ناقش قدرة قطاعي التربية والتعليم في العراق على مواجهة تحديات التغيرات المناخية وشحة المياه
ملتقى بحر العلوم يشارك جلسات مؤتمر (التغييرات المناخية وانعكاساتها على الامن والتنمية)
بغداد-المواطن
شارك ملتقى بحر العلوم ومعهد العلمين وضمن مشروع (ظمأ العراق)في تنظيم وادارة جلسة حوارية بعنوان “قدرة قطاعي التربية والتعليم في العراق على مواجهة تحديات التغيرات المناخية وشحة المياه”، جاء ذلك ضمن جلسات مؤتمر (التغييرات المناخية وانعكاساتها على الامن والتنمية) التي نظمه معهد العراقي للحوار وكلية العلوم السياسية في جامعة بغداد، يوم الخميس ،بحضور الدكتور إبراهيم بحر العلوم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة بغداد الدكتور منير السعدي و جمع من الاساتذة والخبراء.
وبدأت الجلسات الحوارية الخاصة بالمؤتمر، وحملت الجلسة الأولى عنوان "قدرة قطاعي التربية والتعليم في العراق على مواجهة تحديات التغيرات المناخية وشحة المياه".
وطرح المتحدثون في الجلسة التحديات التي تواجه المجتمعات لا سيما العراق في مجال التغير المناخي، مستعرضين في الوقت ذاته سلسلة من المعالجات لا سيما فيما يتعلق بشحة المياه.
وكشف الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي عن قرب انشاء مفاعل نووي صفري خاص بالطلبة، واوضح إن حلول التغير المناخي تكمن بالبحوث العملية، وأن يكون العمل جماعي ومشترك.
شدد العبودي على وجود تكامل مع جميع المؤسسات لكي يجد البحث العلمي طريقه للتطبيق، لافتاً إلى قرب انشاء مفاعل نووي صفري خاص بالطلبة بشراكة مع الصين وروسيا".
أكد العبودي أن ابوابنا مفتوحة لأي مقترح والاستفادة من الخبرات لتطوير قطاع التعليم، ولدينا العديد من التحديات وبنفس الوقت لدينا فرصاً للمضي بالإنجازات"، مبيناً أنه "يجب ان يكون عمل التعليم الأهلي والحكومي مشترك".
وعقدت كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد ورشة عمل ثانية ومصاحبة لمؤتمر المناخ الدولي الثالث تحت عنوان "التغير المناخي واهداف التنمية المستدامة".
وتضمنت الورشة مناقشة عدد من البحوث، حيث كان البحث الاول للاستاذ المساعد الدكتور طارق عبد الحافظ عدنان تحت عنوان "التغير المناخي والمخاطر المستقبلية في العراق : رؤية وافكار، والبحث الثاني كان للاستاذ المساعد الدكتور هشام عز الدين وفاطمة رضا والذي حمل عنوان "العراق ازمة مناخ ام ازمة سياسة: دراسة في الابعاد والحلول، ومن جانبها قدمت الاستاذ المساعد الدكتورة نهرين جواد بحثاً بعنوان "تعزيز العمل الاكاديمي في التغير المناخي السبل والمعالجات، وقدمت الاستاذ المساعد بسمة نامق خليل بحثاً عنوان "السياسة الخارجية النسوية والتغيرات المناخية، هذا وقدمت الدكتورة ميسون طه محمد بحثاً بعنوان "تغير المناخ وانعكاساته البيئية على الطاقة المستدامة في العراق باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
واستمرت الورشة بمناقشة باقي البحوث المقدمة حيث ناقشت الاستاذ المساعد الدكتورة اوراد محمد مالك بحثاً بعنوان "التغير ات اللمناخية واثرها على النزاعات الدولية"، هذا وقدم المدرس المساعد مهدي نجم واحمد حمدان بحثاً بعنوان "دور البحث العلمي في تمكين زراع الخضر لمواجهة التغيرات المناخية في العراق، فضلاً عن تقديم بحثاً بعنوان "اثر التغير المناخي على حوادث الطرق في قضاء الفلوجة للدكتور مهند عبد حماد والمدرس المساعد عبد الرزاق عبد الله صالح والدكتور عبد الرزاق محمد جبارة والدكتور بلال بردان علي والدكتور خالد اكبر عبد الله والدكتور امجد رحيم محمد، هذا وتمت مناقشة بحثاً بعنوان "توظيف التنمية المستدامة لمواجهة المشكلات والتحديات البيئية التي يتعرض لها العراق" للمدرس المساعد منار ماجد والمهندس حيدر جياد محمد، والبحث الاخير كان بعنوان "الجهود الدولية للامم المتحدة في مواجهة تغير المناخ" للمدرس المساعد صبا رشيد والمدرس الدكتور محمد معزز الحديثي.
شهد المؤتمر انعقاد عدد من الجلسات الحوارية الخاصة بفعاليات المؤتمر الذي يعدُّ تجمعا حواريا ويستضيف العديد من مسؤولي السياسة والأمن والاقتصاد والمهتمين بالمناخ بالإضافة الى الاكاديميين ورجال الاعمال من العراق والمنطقة والعالم لتبادل وجهات النظر ازاء التحديات المختلفة التي يواجهها العراق والعالم، واقتراح الحلول المناسبة لها.