رفضت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في اقليم كوردستان، اليوم السبت، تصريحات تحدثت عن إخراج النساء من السجون للعمل في قضايا غير لائقة، معتبرة أن انتشار مثل هذه التصريحات يضر بالسلم الاجتماعي.
وقالت كويستان محمد وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة إقليم كردستان خلال مؤتمر صحفي إن نشر الأخبار والبيانات الكاذبة أدى إلى زعزعة السلم الاجتماعي لدى أسر وأقارب المحتجزات وهم في حالة نفسية صعبة، إضافة إلى تأثر تلك التصريحات على موظفي الإصلاحيات .
واضافت، “لقد وصلتنا مئات القصص المأساوية الآن وفي الماضي، وهناك العديد من القصص المأساوية خلف أبواب الإصلاحات عن أحول المحتجزات وأغلبها قصص إنسانية واجتماعية".
وأشارت كويستان محمد إلى أن "ماتم الحديث فيه هو ضد حرية التعبير وليس حرية تعبير؛ مشددة على أنه "لو كانت هذه الكلمات والشتائم موجهة إليها لكانت قد تقبلتها"، مضيفة أن "واجبي كوزيرة وأخت أكبر للمحتجزات الـ 263 أن تحفظ كرامتهن ولا أقبل الإساءة لهم".
وبينت أنه، إذا كانت تلك الأقوال والادعائات صحيحة، فلماذا لم يتحرك الادعاء العام، علما أنها تشير إلى أحداث حصلت في عام 1999 ، فكيف لا يتم التحقيق فيها".
وأكدت وزيرة العمل، أنه في السنوات الأربع الماضية، تم فصل عدة مسؤولين بسبب الإهمال والفساد، لكن لم تكن تلك القضايا متعلقة بمثل هذه التهمة التي تسيء لوضع النساء بهل كانت بسبب تقصير إداري وفني ليس إلا"، مؤكدة أنها "لم تسمع بوجود هذه القضايا في السجون الإصلاحية لا قبل استلامها للمنصب ولا الآن" .
وأفاد تقرير إخباري بثته مواقع إعلامية في وقت سابق، بوجود ظاهرة إخراج النساء المحتجزات من السجون الاصلاحية في اقليم كوردستان لغرض العمل في قضايا "غير أخلاقية".