أثار أحد أكبر التسريبات لوثائق عسكرية أمريكية سرية خلال عقد تحقيقا رسميا من قبل وزارة الدفاع، خصوصا أن هذه الوثائق تمس بالأمن القومي الأمريكي وتؤثر على علاقتها بعدد من حلفائها.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن عدد الوثائق المسربة قد يصل إلى أكثر من 100 وثيقة، وهي تحتوي على مقتطفات من إجازات صحفية سرية عن أوكرانيا والصين والمسرح العسكري في منطقة الهند والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، والإرهاب.
وفيما يلي نستعرض أهم هذه الوثائق المسربة:
وثائق تكشف تجسس الولايات المتحدة على الرئيس الأوكراني.
وتتحدث هذه الوثائق عن تجسس واشنطن على فلاديمير زيلينسكي، وأن الأخير لم يتفاجأ بهذا الأمر ووصفه بالمتوقع، فيما سادت خيبة أمل كبيرة في أوساط المسؤولين الأوكرانيين، عقب تلقيهم لهذه الأنباء.
وحسب شبكة CNN، فإن تسريب الوثائق يثير القلق الشديد بين المسؤولين الأمريكيين، لأن الوثائق تؤكد أن واشنطن تتجسس على الأعداء والحلفاء.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على تقييم أي مخاطر على أمنها القومي قد تترتب عن تسريب الوثائق.
وأطلقت وزارتا العدل والدفاع الأمريكيتان تحقيقات في تسريب الوثائق، بينما شكك محللون وخبراء في صحة الوثائق المسربة، معتبرين أنها محاولة أمريكية للتضليل، خاصة أنها احتوت على معلومات خاطئة بشأن تمركز القوات الروسية.