أكد التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأحد، إن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة المزمعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر، الشهر الماضي.
ومن المقرر أن ينشر مجلس صيانة الدستور في 11 يونيو/ حزيران الجاري قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة، بعد إجراء تدقيق بشأنهم.
وتولى أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية لولايتين متتاليتين بين 2005 و2013، حين خلفه الرئيس السابق روحاني. وأثارت إعادة انتخابه عام 2009، موجة احتجاجات واسعة على خلفية اتهامات بعدة مخالفات انتخابية.
ومع انتهاء ولايته الثانية، خرج من الحكم استنادا إلى الدستور الذي يحول دون ترشحه لولاية ثالثة متتالية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، يوم أمس السبت، أن القائد السابق في الحرس الثوري وحيد حقانيان، المدرج على قائمة أميركية للعقوبات، ضمن من سجلوا أسماءهم للترشح للرئاسة.
وقال حقانيان، وهو مساعد مقرب من المرشد الإيراني، علي خامنئي، للصحفيين عقب تسجيل ترشحه، إن تأهله يستند إلى “خبرة تمتد 45 عاما قضاها في هيئة الرئاسة ومكتب المرشد”.
وكان رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وهو من المحافظين البارزين، أيضا من بين المرشحين الذين سجلوا أسماءهم، الجمعة، وكذلك عبد الناصر همتي وهو محافظ سابق للبنك المركزي.
وكان سعيد جليلي، كبير المفاوضين السابق في الملف النووي ومدير مكتب خامنئي لأربع سنوات بدأت قبل عقدين، أول من سجل اسمه لخوض الانتخابات، الخميس، من الشخصيات البارزة من غلاة المحافظين.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية اسم الرئيس المؤقت، محمد مخبر، واعتبرته من المرشحين المحتملين.