أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن التقارير بشأن اقتراب طهران وواشنطن من صفقة مؤقتة خاطئ تماما وأضاف أن الإفراج عن أموال إيران في العراق لا تعارض مع تنفيذ العقوبات ضد إيران.
وقال فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي في واشنطن إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بضمان عدم حصول إيران أبدًا على سلاح نووي وتعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل وسيلة لتحقيق ذلك، على الرغم من أنها كانت واضحين أيضًا أنخت لم تتخذ أي خيار من على الطاولة.
وأكد أن هناك مبالغة في التقريرات بشأن وجود صفقة مؤقتة و"هذا خاطئ تماما".
وعن إفراج العراق عن 3 مليارات دولار من الأموال الإيرانية أكد باتيل أنه يمكن لإيران فقط الوصول إلى أموالها المودعة في حسابات العراق للمعاملات الإنسانية وغيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبات.
وأضاف أن هذه إجراءات حدثت منذ عدة سنوات وتعود إلى الإدارة السابقة، حيث وافقت الولايات المتحدة على معاملات مماثلة بشكل مستمر، بما يتوافق مع القانون الأمريكي وبالتنسيق الكامل مع حكومة العراق.
وشدد على أنها معاملات إنسانية وروتينية تتوافق مع القوانين والممارسات الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة، و"أننا واصلنا تنفيذ جميع عقوباتنا المتعلقة بإيران".
ويوم أمس الثلاثاء أكد المصرف العراقي للتجارة في بيان صحفي أن "الأرصدة الإيرانية التي تم إطلاقها مؤخرا من شباط 2023 لغاية حزيران الحالي كانت بموجب الآلية المتفق عليها بين الدول الثلاث (العراق وإيران والولايات المتحدة الأمريكية) المعمول بها منذ عام 2018".