قررت السلطات الإيرانية إغلاق مدارس المرحلة الابتدائية ومتابعة الدروس عن بعد، بسبب تفاقم تلوث الهواء في طهران وعدة محافظات منذ ثلاثة أيام.
وحسب اللجنة الحكومية المعنية برصد تلوث الهواء، فإن ثلث الموظفين سيعملون اليوم الأربعاء عن بعد، كما حذرت اللجنة سكان طهران من ممارسة أي أنشطة في الهواء الطلق.
يذكر أنه تم إغلاق المدراس أمس الثلاثاء في عدة محافظات إيرانية، منها أصفهان وخوزستان، بسبب تلوث الهواء الشديد.
وتعاني طهران التي يقطنها 9 ملايين شخص، وتقع على السفح الجنوبي لجبال البرز التي تعلو فوق المدينة وتحبس الهواء، تلوثا مزمنا، وكثيرا ما تُصنف بين المدن الأكثر تلوثا في العالم.
وتبلغ هذه الظاهرة، المعروفة باسم الانقلاب الحراري، ذروتها في فصل الشتاء عندما يحبس الهواء البارد وتنقص الرياح، فيصبح التلوث كثيفا وخطيرا فوق العاصمة لأيام متتالية.