وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم الخميس، إن الدبلوماسية الجماعية في مجال التسوية العربية الإسرائيلية ركدت، على خلفية القرار الأحادي الجانب من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتجميد أنشطة اللجنة الرباعية للشرق الأوسط.
وأضافت الخارجية الروسية: "عقب نتائج رئاسة روسيا الاتحادية الروسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أبريل الماضي، بما فيها ترؤس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لاجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن بنود جدول الأعمال (الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية)، بادرت بلادنا لعقد اجتماع تشاوري بين روسيا وجامعة الدول العربية ومجموعة من الدول الإقليمية المشاركة بصورة نشطة في الملف (لتسوية في الشرق الأوسط).
وأكدت وزارة الخارجية أن روسيا الاتحادية مُنفتحة على المزيد من النقاشات بشأن هذا الاقتراح الذي قدّمته.
وتابع بيان الخارجية: "نعتقد أن المناقشة التي نبدأها ستساعد في مواءمة نهج وجهود اللاعبين البارزين في الشرق الأوسط على مسار التسوية في الشرق الأوسط، بما في ذلك مسألة تجاوز الانقسام الفلسطيني الداخلي، وستساعد في المستقبل على خلق الظروف اللازمة لاستئناف الحوار الفلسطيني- الإسرائيلي المباشر حول مجموعة من قضايا الوضع النهائي".
كما تؤكد الخارجية أن هذه المبادرة تهدف إلى إعطاء دفعة للاتفاقيات التي تم تبنيها في وقت سابق في أروقة الأمم المتحدة.