30 Sep
30Sep

                       

 أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الإثنين، بأن نحو مئة ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سورية هرباً من  الغارات الإسرائيلية. 


وكتب غراندي عبر منصة إكس أن "عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سورية من لبنان هرباً من الغارات الإسرائيلية بلغ مئة ألف، من لبنانيين وسوريين" مضيفاً أن "التدفق متواصل".
 وأمس الأحد، صرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحفي استمرار مساعي حكومته لإيقاف الحرب بلبنان، وتوقع وصول عدد النازحين اللبنانيين إلى مليون شخص، مبيناً أنها أكبر حركة نزوح تشهدها لبنان في تاريخها.
 وقال ميقاتي: "هناك 778 مركز إيواء، يضمون حتى الآن 118 ألف شخص" لكن "المقدر أن عدد النازحين أكبر بكثير من هذا العدد وقد يصل لحد المليون شخص" نزحوا في الأيام الأخيرة من جنوب البلاد وشرقها ومن الضاحية الجنوبية لبيروت. 
وأضاف أن "العدد كبير جداً، قد يصل إلى مليون لبناني تحركوا من مكان إلى مكان خلال أيام، قد تكون هذه أكبر عملية نزوح حصلت في المنطقة ولبنان وفي التاريخ"، في بلد يقدّر عدد سكانه بنحو ستة ملايين نسمة. 
الحكومة العراقية أصدرت جملة قرارات تسهل انتقال النازحين اللبنانيين إلى الأراضي العراقية. وبدأت السفارة العراقية في دمشق مع نظيرتها اللبنانية بترتيب دخول اللاجئين اللبنانيين إلى العراق عبر "جوازات المرور".
 وقال القائم بالأعمال المؤقت في السفارة العراقية بدمشق، ياسين شريف نصيف لـمنصة "الجبال" إن "الظروف أجبرت اللبنانيين الدخول إلى الأراضي السورية دون جوازات سفر بسبب حرقها أو فقدانها"، مشيراً إلى أن السفارة تسلمت توجيهات رئيس الوزراء محمد السوداني بشأن "دخول اللبنانيين الى العراق بجوازات العبور والتواصل مع كل من وزيري الخارجية فؤاد حسين والداخلية عبد الامير الشمري  بشأن ذلك". 
وأضاف أن "السفارة اللبنانية في دمشق باشرت بإصدار تلك الجوازات إلى مواطنيها، فيما تعمل السفارة العراقية في دمشق على التنسيق مع منفذ القائم العراقي أو مطار بغداد لأجل إعلامهم في حال سفرهم إلى العراق". 
أكد نصيف أن "التواصل مع وزارة الداخلية السورية لـغرض إعلام إدارة الإقامة والهجرة في العاصمة دمشق ودائرة الإقامة والهجرة في منفذ البو كمال، لغرض التسهيل والسماح للبنانيين بدخول الأراضي العراقية بجوازات المرور واعتماده كمستمسك رسمي صادر من السفارة لإثبات الشخصية".                        
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن