قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية، وليام بيرنز، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن القيادة الإيرانية قررت استئناف برنامج الأسلحة النووية.
وأضاف بيرنز في مقابلة مع شبكة “CBS”، “لا نعتقد أن القيادة في إيران اتخذت قرارا باستئناف برنامج الأسلحة النووية، الذي تم تأجيله أو إنهاؤه في نهاية عام 2003”.
وأعلنت الولايات المتحدة، مرارا أنها لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
في يوليو من العام الماضي، صرح بيرنز بأنه خلال الفترة التي أعقبت الانسحاب من الاتفاق النووي، أتيحت لإيران الفرصة لتحقيق حيازة المكونات اللازمة لصنع سلاح نووي “في غضون أسابيع”.
ويوم الأحد الماضي، ذكرت وكالة “بلومبرغ”، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكتشفوا الأسبوع الماضي في إيران وجود يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 84% وهي أقل بـ6% من النسبة اللازمة لصنع سلاح نووي.
وردا على ذلك، وصفت إيران هذه التقارير بأنها “تشويه للحقائق”، مؤكدة التوجه السلمي للطاقة النووية الإيرانية.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت في مايو/ أيار 2018، بشكل أحادي من الاتفاق النووي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وتنفي طهران أنها تسعى لصنع رؤوس حربية نووية، وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية بما في ذلك إنتاج الكهرباء.