كد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن عواقب وخيمة ستواجهها إيران في حال اختارت شن هجوم عسكري مباشر ضد إسرائيل، وذلك في حديثه مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وتحدث أوستن، الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لمناقشة التطورات الأمنية والعمليات الإسرائيلية.
وقال أوستن لنظيره الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، واتفقنا على ضرورة تفكيك البنية التحتية للهجوم على طول الحدود لضمان عدم تمكن حزب الله اللبناني من شن هجمات على غرار هجمات 7 تشرين الأول الماضي على المجتمعات الشمالية لإسرائيل".
وأكد وزير الدفاع الأميركي، لغالانت مجدداً أن "هناك حاجة إلى حل دبلوماسي لضمان عودة المدنيين بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة في وضع جيد للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في مواجهة التهديدات من إيران والمنظمات الإرهابية المدعومة من إيران ومصممة على منع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع الصراع".
في السياق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن "إدارة الرئيس جو بايدن سترسل بضعة آلاف من الجنود الأميركيين إلى الشرق الأوسط للتأكد من عدم تحول الصراع بين إسرائيل وأذرع إيران إلى حرب إقليمية وذلك نقلاً عن مسؤولين أميركيين".
وأضافت، أن "القوات التي ستتضمن جنوداً في سلاح الجو الأميركي سينضمون إلى عشرات آلاف الجنود الموجودين في المنطقة حسب قول سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون".
وجاء ذلك في وقت بدأ الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من الثلاثاء عملية عسكرية برية في لبنان، بعد أيام من شن غارات جوية دامية أدت لمقتل أمين عام حزب الله حسن نصر الله، والعديد من مساعديه، إلى جانب نحو ألف شخص آخرين في مناطق عديدة من البلاد.
وتأتي العملية البرية، بينما تصل الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل إلى يومها الـ361، وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن العملية في لبنان تستهدف البنى التحتية لحزب الله قرب الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قرر إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي إسرائيل، وطلب إخلاء مناطق بجنوب لبنان.
وتزامنت تلك التطورات مع إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء.