قال المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثب، مؤكداً أن عملية سياسية جادة يمكن أن تنهي هذه الحرب مرة واحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت إنه "لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم، الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة مصنفة إرهابية".
وأكد سافيت أن "الولايات المتحدة، تحث مع شركائها وحلفائها، على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات، وبدء عملية سياسية جادة وموثوقة يمكن أن تنهي هذه الحرب مرة واحدة".
وشدد المتحدث على أن "بلاده ستواصل أيضاً الدفاع عن الأفراد والمواقع العسكرية الأمريكية وحمايتها بشكل كامل، والتي تظل ضرورية لضمان عدم عودة داعش الإرهابي مرة أخرى في سوريا".
سافيت، وفي بيان عن مستجدات الاوضاع في سوريا، رأى أن "اعتماد سوريا على روسيا وإيران"، إلى جانب رفضها المضي قدماً في عملية السلام التي حدّدها مجلس الأمن الدولي عام 2015، قد "أوجدا الظروف التي تتكشف الآن".