كشف بول بوريل، الحارس الشخصي السابق للأميرة ديانا وكبير مساعديها، بأنه مستعد لمشاركة أسرارها مع نجليها الأمير ويليام وهاري بعد تشخيصه بسرطان البروستاتا واستعداده للجراحة.
وكان بول بوريل قد خدم الأميرة ديانا لمدة 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997، حيث كانت تلقبه بـ "الصخرة".
وقال بوريل إنه يشعر الآن بعبء أسرار ديانا التي أفصحت بها له خلال سنواتهما معًا وأنه يريد إخبار ابنيها قبل فوات الأوان.
وأضاف أن مرضه جعل على عاتقه مسؤولية أكبر لإخبار ويليام وهاري بما يعرفه عن والدتهما، كما أشار بوريل إلى أن المعلومات التي يعرفها يمكنها أن تعيد الشقيقين سويًا، وهو أمر كانت تريده ديانا بشدة.
وتابع بوريل: "أعرف أن بعض هذه الأسرار ليس جميلًا، ولكن إذا غادرت هذا المكان وذهبت إلى مكان آخر فلن يعرفوا أبدًا، لذا أعتقد أنهم يجب أن يعرفوا أعتقد أن ديانا ستقول لي بول، يجب أن تجعل هذا أولوية، يجب أن تذهب لترى أولادي".
وكان بوريل قد كشف الشهر الماضي أنه تم تشخيصه بسرطان البروستاتا، مشيرًا إلى أن ذلك جعله خائفًا من أن ينفد الوقت ولم يخبرهم بالحقيقة.
ووصف بوريل نفسه سابقًا بأنه أفضل صديق للأميرة ديانا، زاعمًا أنها أشارت إليه على أنه الرجل الوحيد الذي وثقت فيه على الإطلاق.
وأوضح الحارس السابق أنه يريد القيام بواجبه، للمساعدة في إصلاح العلاقة المتوترة بين الشقيقين، في إشارة إلى وليام وهاري.
وكان الأمير هاري قد اتهم بوريل في مذكراته المثيرة للجدل "سبير"، باستغلال وفاة ديانا المأساوية من أجل المال، عندما نشر كتابه A Royal Duty في عام 2001 الذي احتوى على مجموعة كبيرة من المعلومات الخاصة.
ورد بوريل الشهر الماضي على انتقادات هاري قائلا: "أنا لم أتعرف على الشاب الذي أراه اليوم، هذا ليس الصبي الذي عرفته، ما أراه الآن هو أمير غاضب يلوم باستمرار الآخرين ولا يتحمل المسؤولية من جانبه".
وألقى بوريل باللوم على ميغان ماركل في سلوك زوجها الأمير هاري الانتقامي، زاعمًا أنها كانت تدفعه من وراء الكواليس.