أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023) أن المنطقة بأكملها توصلت اليوم إلى نتيجة مفادها أنه يجب تدمير الجماعات الانفصالية.
وقال في تصريح صحفي إننا "نأمل بناءً على الاتفاقية المبرمة مع السلطات العراقية، بعد 30 عامًا، أن تختفي جماعة (كومله) الإجرامية".
وأضاف أنه "سيتم إخراجهم من هذه المنطقة، وإذا لم يفي العراق بوعده، سنقوم بتدمير هؤلاء الإرهابيين بضرباتنا كما حصل من قبل".
وتابع شريف "نأمل أن تؤدي هزيمة أعمال الشغب العام الماضي واعترافات هذه الجماعات إلى تهيئة الظروف بحيث لا نشهد بعد الآن اختلال أمن بلادنا في أي جزء من البلاد".
وأشار الى أن "معظم الأسلحة التي وصلت إلى أيدي مثيري الشغب العام الماضي جاءت من معابر كوملة.
ورغم أنه بفضل يقظة عملاء استخبارات الحرس الثوري الإيراني، تم اكتشاف وتحييد معظمهم وتعرضهم لضربات صاروخية للقوات البرية، إلا أن العالم لا يزال غير مستعد للاعتراف بأن هذه المجموعات تعمل على زعزعة النظام. وأمل إيران بعدم دعم الشعب الكردي.
وأعلنت الحكومة العراقية في وقت سابق، إخلاء مقرات مجاميع المعارضة الإيرانية، التي كانت موجودة داخل الأراضي العراقية الحدودية مع إيران، وذلك ضمن الاتفاق الأمني الذي وقعته بغداد وطهران الشهر الماضي.
وكانت طهران قد حذرت بشن هجمات عسكرية على تلك المواقع في حال لم تف بغداد بتعهدات حول إخلاء المقرات وإبعاد تجمعات المعارضة الكردية الإيرانية عن حدودها مسافة كافية.
من جانبه، أكد وزير الدفاع ثابت العباسي، أمس الثلاثاء (19 أيلول 2023)، إن وجود المعارضة الإيرانية الكردية انحصر في 5 معسكرات داخل البلاد.
وقال العباسي في تصريحات متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "القوات العراقية انتشرت على الحدود مع إيران"، مبينا ان "الدستور العراقي لا يسمح بوجود أي تنظيم مسلح داخل حدودنا".
وشدد على انه "لا نسمح بالتجاوز على السيادة العراقية وهي خط أحمر، ولا نسمح باستخدام أراضينا تهديداً لأي من دول الجوار".وأضاف أنه "لدينا طرقاً دبلوماسية وسياسية لحل المشكلات مع إيران وتركيا".المصدر.. بغداد اليوم + ميدل ايست نيوز