أسقطت الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام السوري 7 طائرات مسيّرة تابعة لهيئة تحرير الشام، في مناطق ريفي إدلب وحلب.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان "صعّدت هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة ولاسيما أواخر العام الفائت 2023 من هجماتها عبر الطائرات المسيّرة ضد مواقع قوات النظام في ريفي حلب وإدلب".
وتمكنت قوات النظام من التصدي للعديد من الطائرات وإسقاطها خلال محاولتها التحليق وتنفيذ الهجمات، بحسب المرصد. وقال المرصد إنه "رصد أمس مقتل عنصر من قوات النظام في عملية قنص من قبل فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، على محور الشيخ عقيل بريف حلب الغربي"، وينحدر القتيل من قرية المران التابعة لمدينة القرداحة مسقط رأس النظام في ريف اللاذقية.
بينما قصفت قوات النظام خلال ساعات الصباح الأولى، بالمدفعية الثقيلة مواقع الفصائل على محور الفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي. وتسببت الحرب الأهلية السورية منذ اندلاعها في آذار 2011 بمقتل أكثر من 300 ألف، فيما نزح أكثر من نصف السكان داخل البلاد، بينهم أكثر من 6,6 مليون لاجئ، فروا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة، وفق تقارير للأمم المتحدة.
وقضى مئة ألف شخص تقريباً جراء التعذيب خلال اعتقالهم في سجون النظام، بينما لا يزال مئة ألف آخرون رهن الاعتقال، عدا مئتا ألف شخص عدد المفقودين، وفق تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وما زالت أجزاء كبيرة من الأراضي السورية خارج سيطرة الدولة، إذ تنتشر قوات تركية في شمال البلاد وشمالها الغربي، آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة المناهضة للأسد، كما تنتشر قوات أميركية في المنطقة التي يسيطر عليها الكورد في الشرق والشمال الشرقي.