أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن المهم بالنسبة لطهران و"المعيار للتقييم" هو أداء الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الجمهورية الإسلامية لديها "تجارب مريرة جداً" مع الإدارات الأميركية المختلفة.
المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، نوّه في مؤتمر صحفي اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، إلى أن اختيار الرئيس الأميركي "مسؤولية شعب ذلك البلد" الذي اتخذ قراره الآن.
وأردف أن إيران لديها "تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة"، معتبراً أن الانتخابات "تشكل فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة".
انتخاب ترمب يأتي في وقت تهدد فيه الردود المتبادلة واستمرار الجيش الإسرائيلي في حربه ضد غزة ولبنان بتوسيع الصراع في المنطقة، خصوصاً مع بقاء محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار دون نتيجة، رغم الضغوط الدولية.
وتعهد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، يوم السبت 2 تشرين الثاني، بالرد على الهجمات الإسرائيلية على بلاده في 26 تشرين الأول، التي جاءت رداً على هجوم إيراني في الأول من تشرين الأول.
في هذا السياق، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتصالاً هاتفياً بدونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات، وبحثا "التهديد الإيراني" لأمن الدولة العبرية، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الحكومة.