أعلنت السلطات الإسبانية ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت مناطق شرق وجنوب البلاد جراء هطل أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية إلى 205 أشخاص.
وفي الحصيلة التي سبقت الأخيرة، وصل عدد ضحايا الفيضانات إلى 158 قتيلا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن خدمات الإنفاذ. وقالت وسائل الإعلام المحلية إن عدد القتلى توزع في مناطق فالنسيا، وكاستيلا لامانشا، والأندلس الإسبانية.
ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين في ما قد يصبح أسوأ كارثة مرتبطة بالعواصف في أوروبا منذ أكثر من خمسة عقود، وفق وكالة "رويترز".
وفي فالنسيا، المدينة الأكثر تضررا من الكارثة، تتم استعادة إمدادات الكهرباء تدريجيا، إذا بقي 155 ألف منزل بدون كهرباء يوم الأربعاء، وأصبح الآن 40 ألف منزل فقط.
وفي ذات السياق، كشفت مصادر من خارجية المملكة المغربية اليوم الجمعة أنه تم تسجيل حالة واحدة لسيدة تعاني من جروح خفيفة في صفوف الجالية المغربية ضمن فيضانات إسبانيا، إضافة إلى تسجيل 25 حالة في فئة المفقودين، وفق ما أفاد موقع "هسبريس".
وأمس الخميس، أعلن معهد الأرصاد الجوية الحكومي أن مستوى هطل الأمطار في منطقة فالنسيا، غير مسبوق، واصفا الوضع بأنه "أسوأ فترة خلال قرن".
وأضاف المعهد أن "كميات الأمطار الغزيرة التي هطلت في 8 ساعات فقط، تعادل إجمالي الأمطار المتساقطة خلال عام كامل"