15 Mar
15Mar

كفشت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، عن اختفاء نحو 2.5 طن من اليورانيوم كانت مخزنة في موقع ليبي. 

وقالت الوكالة في بيان أوردته وسائل إعلام عربية، إن ذلك الموقع لا يخضع حاليا لسيطرة الهيئة النووية الليبية، وكان من المقرر فحصه في عام 2022 لكنه تأجل لأسباب أمنية. 

وكشفت الوكالة عن أن 10 إسطوانات تحوي نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي سبق الإعلان أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه. 

واعتبرت أن عدم معرفة مكان هذه المواد ربما يشكل "خطرا إشعاعيا" ويثير كذلك مخاوف تتعلق بالأمان النووي. 

وأكدت الوكالة أنها ستجري مزيدا من إجراءات التحقق لاستيضاح ملابسات إزالة هذه المواد وموقعها الحالي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن