30 Jul
30Jul

بعد انتشار أخبار ومواقف تتعلّق بالأنشطة المرافقة للمدرسة الصيفية، والتي اعتبر مروِّجوها أنها "تشجّع الشذوذ وتسيء إلى القيم اللبنانية"، كلّف وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي المدير العام للتربية ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء إجراء تدقيق إضافي في محتوى صندوق الأنشطة المخصص لتلامذة المدرسة الصيفية من تمارين وألعاب وانشطة  

وتبيّن من هذا التدقيق أنّ الكتاب الذي نشرت صوراً من صفحاته وسائط التواصل الاجتماعي موجود في كندا ضمن جهات تعتمد الاختيار الجنسي، وهو غير موجود مطلقاً في حقيبة الأنشطة المخصّصة للمدرسة الصيفية، ولا في أيّ مدرسة خاصة. 

   وإذ أشار المكتب الإعلامي إلى أنّ "الوزير اطمأنّ إلى عدم وجود أيّ أمر يسيء إلى الأخلاقيات والقيم، أو يتضارب مع روحية القوانين المرعية، وجوهر المعتقدات الدينية والروحية"، أكّد أنّ "وزارة التربية والتعليم العالي، وكذلك المركز التربوي للبحوث والإنماء، يحترمان القوانين ويسهران على التدقيق في مضمون أيّ نشاط تربوي قبل السماح بإدخاله إلى المدارس وضمن الأنشطة".    

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن