كتبت صحيفة “Mainichi Shimbun” اليابانية أن العالم مهدد بصراع جديد على الموارد على خلفية الأزمة الأوكرانية وتصرفات الدول الغربية التي فرضت قيودا على إمدادات الوقود الروسي.
وعقب مقارنة الوضع الحالي بأزمة الطاقة بعد الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي أدت إلى مضاعفة أسعار النفط، توصلت الصحيفة وخبراؤها إلى استنتاج مفاده أن العالم يحتاج إلى تطبيع التعاون في المجالات المهمة بالنسبة لجميع البلدان.
ونقلت عن مستشار استراتيجية الإدارة تاكاهيرو سودزوكي قوله: “في المستقبل ستتنافس أوروبا والولايات المتحدة واليابان على الموارد النادرة والمنتجات الزراعية. بمعنى آخر يرتبط ذلك بشكل مباشر بالأمن الاقتصادي”.
من جهته قال مدير معهد الاقتصاد والطاقة، كين كوياما، إن الانقسام العالمي لسوق الطاقة قد يؤدي إلى قفزات جديدة في الأسعار. وأضاف: “أعتقد أن الدرس الذي يمكن تعلمه من هاتين الأزمتين – واندلعت إحداهما منذ 50 عاما ونشهد حاليا الأزمة الثانية – ينحصر في ضرورة دعم التعاون الدولي بشكل جيد. واذا نسيناه فسنواجه عواقب جدية”.
وصرح وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، الثلاثاء الماضي، بأن السياسة الغربية الهادفة إلى الحد من أسعار النفط الروسي تخلق مخاطر لسوق الوقود، مضيفا أنها ستعزز عدم استقرار السوق وستؤثر بشكل سلبي على مجال النفط.