انطلقت، اليوم الاثنين، فعاليات قمة المناخ “COP29” في العاصمة الأذرية باكو، بمشاركة زعماء وممثلين من مختلف أنحاء العالم لمعالجة قضايا المناخ الحرجة.
ويمثل العراق وفد رفيع، برئاسة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ووزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الصحة صالح الحسناوي، إلى جانب رئيس لجنة الزراعة والمياه والأهوار، وفريق تفاوضي فني من وزارة البيئة والقطاعات الأخرى ذات الصلة.ويتصدر “التمويل المناخي” المحاور على طاولة مفاوضات قمة المناخ الحالية، إذ سميت هذه النسخة باسم “مؤتمر كوب المالي”، كون هدفها الرئيس هو الاتفاق على تمويل البلدان النامية لمساعدتها على التعامل مع التكاليف المرتبطة بدعم المناخ.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل في افتتاح القمة، إن قيمة الاستثمارات في الطاقة النظيفة والبنية الأساسية ستصل إلى 2 تريليون دولار هذا العام، وهو ما يدعم الابتعاد تدريجياً عن استثمارات الوقود الأحفوري.وبحسب الموقع الرسمي لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، فستركز قمة هذا العام كذلك على مراجعة التدابير التشغيلية لصندوق الخسائر والأضرار، الذي تم إنشاؤه لمعالجة آثار تغير المناخ.
ويستمر المؤتمر حتى الـ22 من الشهر الجاري، مع التركيز بشكل كبير على وضع أهداف جديدة لتمويل المناخ ودعم البلدان النامية في جهودها للتخفيف من آثار المناخ والتكيف معه.