أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت متأخر من ليل الاربعاء أنّه تخلّى عن الترشّح لولاية رئاسيّة ثانية لأنّه توجّب عليه "توحيد" صفوف الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في تشرين الثاني.
وقال في خطاب موجّه إلى الاميركيين "في الأسابيع الأخيرة، اتّضح لي أنّه يتوجّب عليّ توحيد حزبي"، مضيفا أنّ "الوقت" حان لكي تكون هناك "أصوات جديدة ،أصوات أشخاص أصغر سنا".
وأشاد الرئيس الأميركي جو بايدن بنائبته كامالا هاريس التي ستحلّ محلّه مرشّحةً عن الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسيّة في تشرين الثاني، واصفا إيّاها بأنّها امرأة "ذات خبرة وقويّة".
وقال بايدن في خطاب موجّه إلى الأمّة من المكتب البيضوي في البيت الأبيض إنّ هاريس "تتمتّع بالخبرة، إنّها قوية، إنّها كفؤة.
لقد كانت شريكة رائعة بالنسبة إليّ... الآن الاختيار متروك لكم يا أيّها الشعب الأميركي".وشدّد بايدن على أنّ أميركا "أقوى" من "أيّ طاغية"، وذلك في خطاب وجّهه إلى الأمّه وشرح فيه سبب انسحابه من السباق الرئاسي.
وقال "أميركا أقوى من أيّ جيش، أكبر من أيّ محيط، وأقوى من أيّ ديكتاتور أو طاغية. إنّها أقوى فكرة في تاريخ العالم".