وفي خطوة نادرة تحدث خامنئي في جزء من خطبة الجمعة ألقاه باللغة العربية قبل قليل متطرقا إلى آخر التطورات في كل من لبنان وغزة حيث تشن إسرائيل عدوانا متواصلا.
وفيما يلي أبرز ما جاء في خطبة المرشد الإيراني:
سياسة المستكبرين والطغاة تقوم على زرع الفرقة والفتن بين المسلمينعدو الأمة الإسلامية واحد رغم اختلاف أساليبه من بلد لآخر.علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان.
لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين.للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته.
لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم.خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة.
طوفان الأقصى تحرك مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني.الجمهورية الإسلامية ستقوم بما هو ضروري بقوة وحزم ولن نتهاون ولن نندفع.الشهيد حسن نصر الله كان راية المقاومة والمدافع الشجاع عن المظلومين.
العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدمير.دفاع حزب الله عن غزة ونصرته للمسجد الأقصى هما خدمة مصيرية للمنطقة كلها.
كل ضربة تنزل بالكيان الغاصب هي خدمة للمنطقة ولكل الإنسانية.الكيان الذي تلقى مساعدات هائلة من أمريكا والغرب مني بالهزيمة في مواجهة بضعة آلاف من المجاهدين.
الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله.المقاومة في المنطقة لن تتراجع باستشهاد قادتها ورجالها والنصر سيكون حليفها.المقاومة في غزة أذهلت العالم وجهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الغاصب 70 عاما إلى الوراء.