قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن هناك حاجة للعودة إلى المفاوضات النووية مع إيران، لكن بتوجه شمولي يشمل مشاركة الخليج ومعالجة المسيّرات وتطوير الصواريخ.
وأضاف في جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، أن السعودية أوضحت لإيران أن نشر التسلح أيا كان ليس مفيدا للمنطقة ويجب وقفه.
وأشار وزير خارجية السعودية إلى أن التسلح النووي لدولة تحمل عداء لدول الجوار، سيجعل الجميع يفكر في الدفاع عن نفسه.
وأكد أن المملكة كانت تحذر منذ زمن من المسيّرات الإيرانية، والآن نراها في الحرب الأوكرانية الروسية، ولا بد من الحوار مع إيران حول هذه المسألة.
يذكر أن السعودية وإيران عقدتا سابقا 5 جولات تفاوضية بوساطة من العراق. وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الطرفين قد يعقدان جولة سادسة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الرياض وطهران متفقتان على مواصلة المحادثات بينهما، ويمكنهما عقد جولة جديدة في بغداد.
وأكد الوزير السعودي أن موقف مجلس التعاون الخليجي موحد بخصوص الحرب الروسية الأوكرانية، وهو مع الحوار لحل الأزمة هناك.
وفيما تعلق بملف الأزمة السورية، قال الوزير فيصل بن فرحان إن هناك إجماعا عربيا على أن الوضع الراهن في سوريا يجب ألّا يستمر، وأضاف أنه يجب معالجة وضع اللاجئين السوريين في الخارج، والجانب الإنساني في الداخل.