13 Nov
13Nov

توّعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش زيارة يقوم بها إلى بروكسل للقاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بأنّ انخراط كوريا الشمالية في حرب أوكرانيا يستدعي "ردّاً حازماً".

وقال بلينكن في تصريح صحفي إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: "انخرطت القوات الكورية الشمالية في الصراع، وحالياً في القتال، وهذا العامل الجديد يستدعي ردّاً حازماً سيحصل".

 وأكّدت الولايات المتحدة الأميركية أن القوات الكورية الشمالية تشارك في عمليات قتالية في منطقة كورسك الروسية التي تحتلّ القوات الأوكرانية جزءاً صغيراً منها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحفيين: "أستطيع أن أؤكد أن أكثر من 10 آلاف جندي من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية تم إرسالهم إلى شرق روسيا، وانتقل معظمهم إلى منطقة كورسك أوبلاست في أقصى الغرب، حيث بدأوا بالمشاركة في عمليات قتالية إلى جانب القوات الروسية". 

وشدد فيدانت باتيل على "قلق" الولايات المتحدة" من هذا التعاون. وتفيد كييف بأن 11 ألف جندي كوري شمالي باتوا منتشرين في روسيا وباشروا القتال ضد القوت الأوكرانية في منطقة كورسك حيث بدأ جيش كييف هجوماً منذ آب. وتابع باتيل: "نحن قلقون للغاية من قرار روسيا اللجوء إلى كوريا الشمالية لتوفر لها جنودا لمواصلة حربها العنيفة ضد اوكرانيا". 

وأوضح أن موسكو دربت الجنود الكوريين الشماليين على استخدام المدفعية والمسيرات وعمليات سلاح المشاة الأساسية. ومضى يقول إن "نجاح روسيا على أرض المعركة رهن في جزء كبير منه بقدرة الروس على دمج (الجنود الكوريين الشماليين) في جيشهم"، مشدداً على صعوبات ومن بينها "حاجز اللغة".

 كوريا الشمالية صادقت الاثنين على معاهدة دفاعية غير مسبوقة مع روسيا مكرسة تقاربهما على ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع هذه الاتفاقية بحسب ما أعلن الكرملين خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن