بعد أن شوهدت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب للمرة الأولى منذ توجيه الاتهام إلى زوجها، قالت مصادر إنها وافقت على أن تكون عنصرا أساسيا في حملته الانتخابية.
وقال المصادر إن رسالتها العامة وظهورها مع الرئيس السابق دونالد ترامب (76 عاما) يوم الأحد جاء بعد أن حثها زوجها على الوقوف بجانبه.
وكشفت المصادر أن ترامب وجه لميلانيا (52 عاما) نداء جاء فيه: “أنا بحاجة إليك لأننا سنقوم بحملة، مبينا أن الزوجين أجريا حديثا رئيسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، ووافقت على الانضمام له.
وعن وجودها في حفل غداء مع ترامب بمناسبة عيد الفصح، قال مصدر: “لقد أرادت أن تكون وحدها معه.. هذا كان طلبها”، مضيفا: “حقيقة أنهما وحدهما كان تصريحا كبيرا. كان هذا تصريحا مفاده “نحن معا، أقف إلى جانب زوجي”.. أرادت إظهار الدعم، لكنها لم ترغب في التحدث عن أي من هذه الأشياء”.
وأشار مصدر آخر إلى أن “عائلة دونالد وميلانيا أقرب من أي وقت مضى. إنها سعيدة بتركيزه الجديد على الأسرة والحياة الأسرية. لقد طلبت منه أن يكون هناك من أجل بارون، وقد كان كذلك، وأخبرته بدورها أنها ستدعمه”، مضيفا: “الظهور علنا خلال هذا الوقت أمر بالغ الأهمية. حقيقة أن إيفانكا وجاريد كوشنر قد ابتعدا عنه يجعل الأمر أكثر جاذبية بالنسبة لها للظهور”.