وأصبحت مار جالسيران أول برلماني في إسبانيا مصاب بمتلازمة داون، وربما الأول في أوروبا أيضا، لقد استغرق الامر لإنجازه عقودًا من الزمن، عندما كانت غالسيران تبلغ من العمر 18 عامًا، انضمت إلى حزب الشعب المحافظ، وشقت طريقها ببطء إلى أعلى هرم الحز، وأتى التزامها بثماره في شهر مايو الماضي عندما أضيفت كاسم رقم 20 على قائمة المرشحين الذين كان حزب الشعب يقدمهم في الانتخابات الإقليمية في فالنسيا، بحسب الجارديان البريطانية.
جاءت الأخبار عن حصول جالسيران على مقعد في البرلمان الإقليمي بعد فترة وجيزة، وكتب زعيم حزب الشعب في المنطقة، كارلوس مازون، على وسائل التواصل الاجتماعي: "مرحبًا مار". "أخبار عظيمة للسياسة والتغلب على الحواجز."
يقود هذا الإنجاز جالسيران إلى قمة صفوف مجموعة قليلة من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون الذين اجتازوا الحواجز لدخول عالم السياسة، في عام 2020، أصبحت إليونور لالوكس أول شخص مصاب بالاضطراب الوراثي في فرنسا يتم انتخابه لمناصب عامة، كعضو في مجلس مدينة في بلدة أراس الشمالية، في حين تم الإشادة بالأيرلندي فينتان براي لأنه صنع التاريخ بعد انتخابه لعضوية سياسية.
في إسبانيا، كان طريق جالسيران إلى السياسة مشتعلًا من قبل أنجيلا باتشيلر، التي أصبحت في عام 2013 أول مستشارة لمدينة إسبانية مصابة بمتلازمة داون في مدينة بلد الوليد الشمالية.
ومع ذلك، قد تكون جالسيران هي الشخص الأول في أوروبا الذي ينضم إلى برلمان إقليمي أو وطني، وفقًا لاتحاد متلازمة داون الإسباني.
قال أجوستين ماتيا أمور من داون إسبانيا : "لم نسمع عن أي شخص آخر، إنها خطوة كبيرة إلى الأمام ومثال على الإدماج الحقيقي."