أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب جدلا عقب تصريحاته المناهضة للمتحولين جنسيًا، وتعهده بمحاربة بعض أفكار "الحزب الديمقراطي اليساري" والأيديولوجيات التي يتبناها، على حد تعبيره.
وقال ترمب أمام حشد من مؤيديه في كولومبيا في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية "سنوقف الراديكاليين والعنصريين اليساريين الذين يحاولون تلقين شبابنا بأفكارهم، وسنزيل بصماتهم المتسخة عن أطفالنا".
وتابع "سنهزم طائفة أيديولوجية النوع الاجتماعي، ونؤكد بأن الله خلق نوعين اجتماعيين فقط، وهما الرجال والنساء، لن نسمح للرجال بالمشاركة في المنافسات الرياضية للنساء، وبفعل ذلك، تعرفون ما يحدث، سننقذ كرامة النساء ورياضة النساء".
وحصدت المقاطع التي وثقت خطاب ترمب ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، والعديد من التفاعلات المتباينة.
ويملك الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترمب برنامجًا سياسيا محافظا، حيث يرفض الإجهاض في جميع حالاته ويسعى لمنع زواج المثليين.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أقر مجلس النواب الأمريكي قانونا يحمي زواج المثليين بأصوات جميع الديمقراطيين و39 جمهوريا، فيما عارضه 169 جمهوريا.
وطالما أكدت قيادات جمهورية على مدار الأعوام الماضية على حق الولايات في عدم الاعتراف بزواج المثليين، وشددت على تعريف الزواج بأنه ارتباط بين رجل واحد وامرأة واحدة.