اكد مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين، ان فائضا من العملة الصعبة سوف يتشكل في الأشهر المقبلة على خلفية عدد من العوامل، وقد تجاوزت روسيا نقطة ذروة هبوط الروبل.
جاء ذلك في تصريحات أوريشكين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي المنعقد في الفترة من 10-13 سبتمبر الجاري في مدينة فلاديفوستوك، حيث تابع، تعليقا على قضية سعر صرف الروبل الحالي وامتثاله للقيم الأساسية: "لقد تجاوز السوق ذروته"، مؤكدا على أنه "في الأشهر المقبلة، ستتلقى السوق عائدات أكبر من النقد الأجنبي من زيادة أسعار السلع والخدمات، فضلا عن آثار رفع سعر الفائدة الرئيسي وتشديد السياسة النقدية".
وكان البنك المركزي الروسي قد قام برفع سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماع استثنائي لمجلس الإدارة، 15 أغسطس الماضي، بمقدار 350 نقطة أساس، إلى 12%. وصرح نائب رئيس البنك أليكسي زابوتكين، في محادثة مع الصحفيين، 5 سبتمبر، بأن مخاطر التضخم لا زالت كبيرة، ولا يستبعد البنك المركزي زيادة أخرى في سعر الفائدة في اجتماع 15 سبتمبر.
وأكد زابوتكين حينها على أنه بزيادة سعر الفائدة، جنبا إلى جنب مع السياسة النقدية، سيعمل البنك المركزي على تشديد القواعد التنظيمية الاحترازية الكلية، ما من شأنه أن يهدئ سوق الإقراض الاستهلاكي، ويساعد على احتواء التضخم.
ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك أقصى شرقي روسيا، ويشارك فيه وفود من بيلاروس وفيتنام والهند وكازاخستان والصين وكوريا الشمالية ولاوس وميانمار وسنغافورة والفلبين في الفترة من 10-13 سبتمبر الجاري، ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "على طريق التعاون والسلام والازدهار"