أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، أن مسلحين من فصائل موالية لإيران، استهدفوا قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور، التي تضم قوات التحالف الدولي في سوريا، بعشرات الصواريخ. وأضاف المرصد أنه لم تتوفر معلومات بخصوص وقوع إصابات.
وكانت طائرة مسيرة، يُعتقد أنها أميركية، استهدفت شاحنة تابعة للفصائل المسلحة بالقرب من البوكمال شرقي دير الزور، أمس الأحد.
وتستهدف فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وتقول إنه "ردّ على الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة". وأعلنت الفصائل العراقية، الأحد، أنها قصفت هدفاً عسكريا في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عسكرية أميركية في ريف الحسكة بشرق سوريا بالمسيرات.
وذكرت الفصائل في بيان أن قصف الجولان جاء "رداً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، بحسب نص البيان. وحول قصف قاعدة "قسرك" في سوريا بالمسيرات، أفاد بيان سابق للفصائل أن الهجوم يعبر عن استمرار النهج" في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على المجازر بحق أهلنا في غزّة".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت الخميس الماضي، عن تنفيذ ضربة عسكرية في العراق وصفتها بـ"الدفاعية"، استهدفت فيها القائد في "حركة النجباء" مشتاق طالب السعيدي، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي، الملقب بـ "أبو تقوى".