أكد الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، أن أوروبا ستتعرض لكارثة صيف وخريف هذا العام في ظل نقص الغاز بعد عقوبات الغرب ضد روسيا، والتضخم غير المسبوق نتيجة ذلك.
وأضاف أن الدول الأوروبية تحاول الاستعاضة عن غاز الأنابيب الروسي بالغاز المسال الذي “لا ينتج بكميات كافية ويكلف ثلاثة إلى أربعة أضعاف الغاز الروسي”.
وقال: “لن يكون لديهم ما يكفي من الغاز لإبقاء سكان بلدانهم دافئين، ليس فقط في ألمانيا، ولكن أيضا في أوروبا الغربية. كانت هناك شركات تبيع فائض الغاز الروسي لشركات أخرى لكن كل هذا انتهى الآن”.
وتابع: “العقوبات فشلت.. غادرت شركة “ماكدونالدز”، لكن روسيا لم تمت ولا تزال تأكل شطائر اللحم.. الناس في روسيا يعيشون حياتهم غير آبهين بشيء”.
وأضاف: “صيف وخريف هذا العام سيتحولان إلى كارثة لأوروبا ستقع على رأس حوب بايدن، الذي أراد أن يضمن لنفسه إمكانية إعادة انتخابه أو ترشيحه.. سيفشل”.
وأكد هيرش، في وقت سابق أن تفجير أنابيب “السيل الشمالي” كان تعبيرا عن “غضب أو عقوبة” من واشنطن للمستشار الألماني أولاف شولتس، لعدم رغبته في تزويد كييف بالأسلحة في بداية العملية العسكرية الروسية، قبل أن يتراجع عن قراره هذا.