صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران تراقب تصرفات إسرائيل "بعناية وحكمة" وتقوم بصياغة سياساتها لمنع تل أبيب من تحقيق أهدافها في المنطقة.
أدلى عراقجي بهذا التصريح لدى وصوله إلى نيويورك على رأس وفد إيراني للمشاركة في أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وقال عراقجي إن الدورة الحالية للجمعية العامة الأممية تعقد في ظل "التوترات المتزايدة والأعمال الإرهابية والإجرامية" التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان، ومن الطبيعي أن تكون جرائم الكيان الصهيوني وخاصة الجرائم التي ارتكبها في الأيام القليلة الماضية، الموضوع الرئيسي للمحادثات التي يعتزم الوفد الإيراني إجراءها في نيويورك ".
وأضاف عراقجي أن إسرائيل تبحث عن مخرج من المأزق العسكري في غزة إذ لم تتمكن من تحقيق أي من أهدافها ولذلك تسعى لدفع المنطقة نحو ظروف خطره للغاية تشكل تهديدا للمجتمع الدولي بأسره".
ووصف عراقجي عملية اغتيال قادة "حزب الله" بأنها "محاولات من جانب كيان عاجز وفاقد الأمل يريد جر المنطقة إلى نفس المستنقع الذي هو عالق فيه".
وأشار الوزير الإيراني إلى أن دول المنطقة وإيران "تعاملت دائما مع هذه القضايا بيقظة، ونحن نراقب بعناية وننظم سياساتنا بعناية ومن المؤكد أن الكیان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سیحاسب على جرائمه".
ونوه عراقجي إلى أنه والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيعقدان اجتماعات ثنائية واجتماعات رفيعة المستوى مع زعماء ووزراء خارجية من أوروبا وشرق آسيا وإفريقيا والعالم العربي، مشددا على أنها ستكون "لقاءات متوازنة".