يشعر الخبراء بالحيرة بسبب حفرة عملاقة يبلغ عرضها 30 قدمًا ظهرت فجأة في جنوب ويلز. ويخشى البعض أن تكون نتيجة لأعمال التعدين القديمة أو حتى هبوط جسم غامض.
تظهر اللقطات الجوية حفرة عملاقة مليئة بالمياه الراكدة العكرة، وتحيط بها الأعشاب الجافة. وتم رصد الحفرة التي يبلغ عمقها 9 أقدام من قبل المشاة القادمين من طريق مزدحم إلى منطقة سكنية منذ أكثر من شهر.
وتم استدعاء المسؤولين المعنيين في المنطقة لتوضيح الأمر. ويعتقد السكان المحليون أن الحفرة ظهرت بسبب أعمال المناجم القديمة - لكن المسؤولين يقولون إن السبب لا يزال قيد التحقيق.
وقال متحدث باسم هيئة الفحم إنهم استجابوا بعد أن أبلغهم المسؤولون بذلك. وأضاف: "للحفاظ على سلامة الناس، قمنا بتسييج المنطقة بينما نجري المزيد من التحقيقات. إذا كان هذا الحادث ناتجًا عن أعمال مناجم الفحم التاريخية، فسنصمم حلاً دائمًا وننفذ أعمال الإصلاح بأسرع ما يمكن."
وأصابت مقاطع الفيديو مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي المحلية بالصدمة من حجم الحفرة وخشيت في البداية أن تكون ضربة نيزك أو هبوط جسم غامض.
وقال أحدهم: "هل تعرضنا لغزو فضائي؟ أعتقد أن هجومًا آخر في طريقه إلينا. وقال آخر: "احترس من الرجال الخضر الصغار". وقال آخر: "كانت القرية في السابق قرية لتعدين الفحم. إنها مسألة وقت فقط.
شاهدت جانيت ايفانز ز، 60 عامًا، التي تعمل في شركة "Welsh Water" لسلامة السدود والمرافق، الحفرة وقدرت عرضها بـ "30 قدمًا وبعمق من ستة إلى 10 أقدام".
قالت: "هذا أمر غير عادي لأنه لا يوجد مصدر للمياه هناك".. حاولت البحث عما إذا كان هناك بالوعة وقالت "بالحكم على مظهر التربة، حدث ذلك بين عشية وضحاها. جزء من تدريبي هو تآكل التربة، حيث نتعلم كيف يمكن للمياه أن تتسلل عبر الأرض وتسبب التعرية، لذلك عرفت ما كان عليه عندما رأيته. لم تكن هذه مجرد حفرة، بل كانت فوهة بركان عملاقة"
وتخوف السكان من الحفرة لا سيما أنها قادرة على ابتلاع أي سيارة مع وجود طريق مزدحم بالقرب منها ودعوا إلى التحقق منها وتسوية.