صرح رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبيل محادثات مهمة يوم الجمعة، بين تسع دول عربية بشأن سوريا، بأن الحديث عن عودة دمشق إلى الجامعة العربية هو "مجرد تكهنات".
واعتبر رئيس الوزراء القطري أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية "مجرد تكهنات"، مشددا على أن أسباب تعليق عضوية دمشق لا تزال قائمة بالنسبة للدوحة.
وقال المسؤول القطري لتلفزيون قطر الحكومي: "لا يوجد شيء مطروح وكلها تكهنات حول (عودة) سوريا إلى الجامعة العربية".
وأضاف محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا ومقاطعة النظام السوري، وهذه الأسباب لا تزال قائمة بالنسبة لدولة قطر".
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، دعت لحضور اجتماع، يوم الجمعة المقبل، في مدينة جدة لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدولة العربية.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، أنها تلقت دعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لحضور الاجتماع في مدينة جدة السعودية.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في وقت سابق، أن بغداد لا تزال تدعم عودة سوريا إلى محيطها العربي.
وقال الصحاف: "العراق كان ولا يزال يدعم عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية"، مشددا على أن "تكامل البيت العربي ينعكس إيجابا على أطرافه".