أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن 15 مليون سوداني أصبحوا في حاجة عاجلة للدعم الإنساني.
وأكدت الأمم المتحدة أن عملها مستمر في السودان وأنه تم إنشاء مركز مؤقت للمنظمة في مدينة بورتسودان.
وتابعت المنظمة أن هناك نقصا حادا في الماء والغذاء في الدولة نتيجة الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأشارت الأمم المتحدة إلى قلقها من تداعيات القتال مما أدى إلى نقص الغذاء والأدوية وارتفاع الأسعار.
وأوضحت الأمم المتحدة أنها مستمرة في عملها رغم العرقلة التي تتعرض لها بعثة المنظمة.
وتعمل دول عدة على إجلاء رعاياها من السودان مع الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري.
وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من أبريل الحالي إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل وهذا لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش، حتى بدأ القتال بين الطرفين في 15 أبريل.