04 Jun
04Jun

سلط تقرير صحفي بريطاني، الضوء على دوقة أدنبرة، صوفي ويسكس، وهي بمثابة "السلاح السري" للملك الجديد تشارلز، حيث تتأهب للعب أدوار جديدة، لا سيما بعد تكليفها بمهمات عديدة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في العراق مؤخراً، نيابة عن النظام الملكي. 

وبحسب تقرير صحيفة "صن" البريطانية، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، فإن أدوار الدوقة، ظلت بعيدة عن الأضواء بدرجة كبيرة، إذ تعتبر صوفي ويسكس، عضو في العائلة الملكية، وهي متزوجة من الأمير إدوارد، دوق أدنبرة، وهو الشقيق الأصغر للملك تشارلز. 

وذكر التقرير، أن "صوفي كانت قريبة بشكل خاص من الملكة الراحلة اليزابيث منذ انضمامها إلى العائلة الملكية في العام 1999 بزواجها من ادوارد"، لافتة إلى أن "نفوذ صوفي تنامى على مر السنين وأصبحت تقوم بزيارات تاريخية، بما في ذلك زيارة سرية استغرقت 4 أيام إلى العراق في أيار/مايو الماضي. 

واشار التقرير إلى أن "زيارة صوفي إلى العراق كانت مهمة، لكنها اجتذبت القليل من التغطية الإعلامية، وهو ما يرجع جزئياً إلى أن الحكومة لم ترغب في الإعلان عنها سوى بعد حدوثها لأسباب أمنية". 

وأضاف التقرير، أن "زيارة صوفي إلى العراق كانت بهدف زيادة الوعي حول القضايا التي تؤمن بها منذ فترة طويلة، وخلال زيارتها إلى بغداد التي أمضت فيها يومين، عبرت عن استمرارها في دعم الناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات". 

وبحسب ما أعلن قصر باكنغهام، فإن صوفي أثناء وجودها في العراق، استمعت إلى التحديات التي تواجه النساء والفتيات العراقيات وعن العمل المستمر لحماية حقوقهن وتعزيزها. 

وأوضح القصر الملكي، أن الزيارة غير المعلنة سابقاً، والتي ظلت سرية لأسباب أمنية، جرت بناء على طلب من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، في إطار التأكيد على دعم "برنامج أجندة المرأة والسلام والأمن". 

ولفت التقرير البريطاني، إلى أن "وزارة الخارجية تنصح بتجنب السفر إلى غالبية المحافظات في العراق، بسبب التهديدات باحتمال وقوع احتجاجات عنيفة في وحول المنطقة الخضراء الدولية بالعاصمة بغداد". 

إلا أن صوفي قامت بزيارة مدرسة ثانوية للبنات وتحدثت إلى الطالبات والمعلمين حول تعليم الشابات وآمالهن في المستقبل، كما زارت مركز للتنظيم الأسري للاطلاع على العمل الذي يتم تنفيذه لدعم الصحة الإنجابية ورفاهية المرأة العراقية، والتقت بقيادات الأعمال النسائية وبحثت معهن أهمية تمكين المرأة اقتصادياً، وفقاً للتقرير البريطاني. 

وبحسب تقرير "صن" البريطانية، سلمت صوفي رسالة تهنئة من الملك تشارلز، إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والسيدة الأولى خلال، استقبالهما لها في بغداد. 

وختم التقرير بالإشارة إلى أن صوفي أصبحت واحدة من ضمن عدد قليل من أفراد العائلة الملكية في بريطانيا الذين يقومون بزيارة إلى العراق، مبيناً أن "الملك تشارلز، كان بصفته أميراً لويلز، زار العراق في العام 2004 حيث تفقد الجنود البريطانيين المتمركزين في البصرة، كما أن الأمير فيليب، دوق أدنبرة الراحل، قام في العام 2006، بزيارة مفاجئة لتفقد القوات البريطانية في البصرة أيضاً، عندما كان يبلغ من العمر 85 عاماً.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن