عيّنت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، امرأة للمرّة الأولى في منصب مدير جهاز المخابرات المعروف باسم مقر الاتصالات الحكومية.
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي، الذي أسند المنصب إلى آن كيست-باتلر، إن سجل الأخيرة مذهل في صميم شبكة الأمن القومي بالمملكة المتحدة "وساعدت في التصدي لتهديدات الإرهابيين ومرتكبي الجرائم الإلكترونية والقوى الأجنبية الخبيثة".
وأضاف "هي المرشح الأمثل لقيادة مقر الاتصالات الحكومية وستستفيد آن من خبرتها الواسعة للمساعدة في أن يبقى الشعب البريطاني في أمان".
وتشغل آن كيست-باتلر حاليا، منصب نائب المدير العام لجهاز المخابرات الداخلية الشهير (إم.آي.5).
ومن المقرر أن تنتقل باتلر إلى عملها الجديد بشكل رسمي الشهر المقبل، لتصبح أول امرأة تترأس مقر الاتصالات الحكومية في تاريخه الذي يزيد على 100 عام.
وبذلك، تخلف باتلر، السير جيريمي فليمنغ، الرئيس الـ16 لمقر الاتصالات الحكومية، بعد ست سنوات في المنصب.
وتعيين باتلر في المنصب الجديد يعود إلى خبرتها الطويلة التي تصل إلى 30 عاماً، وكونها المسؤولة عن الاستجابة للحرب الروسية الأوكرانية منذ بدايتها في فبراير/شباط 2022.
كانت باتلر قد عملت أيضا في مقر الاتصالات الحكومية، كرئيسة لقسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الخطيرة، ما يعني أنها تملك خبرة مركبة من العمل على مستوى الدول وكذلك مستوى التنظيمات الإرهابية والإجرامية.