أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الجمعة، القبض على والي "داعش" هاشم بوسدرة، "المتورط في جلب إرهابيين" إلى البلاد.
جاء ذلك في بيان نشره الدبيبة، على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك. وورد في البيان: "إتمام عملية القبض على والي داعش المدعو هاشم بوسدرة، المتورط في جلب الإرهابيين إلى بلدنا".
وقال الدبيبة، إن "محاسبة المتغولين في دماء أبنائنا، وملاحقة ناشري الإرهاب في أرضنا، واجب وطني لن نحيد عنه".
وفي بيان منفصل، قال جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب، التابع للمجلس الرئاسي، إن "بوسدرة، عُيّنَ مسؤولاً في التنظيم أميرا للحدود".
وأكد أن بوسدرة، "تولى بشكلٍ مباشر تسهيل دخول الإرهابيين إلى ليبيا وتنقلهم بين المدن، قبل أن يُكلَّف أميرا للتنظيم على ما يُعرف بولاية ليبيا".
واكتشف الجهاز، وفق البيان، "نيّة بوسدرة، التوجّه من الجنوب نحو العاصمة طرابلس، حيث بدأت عملية استجلاء الأماكن التي يُشتبه بتواجده بها، وما إن حُدد مكانه بالضبط، تحركت عناصر الجهاز، ليتم القبض عليه في عملية دقيقة ودون أي خسائر تذكر".
وفي 28 أغسطس/ أب الماضي، أعلنت حكومة الوحدة، القبض على قيادي بتنظيم "داعش"، خطط لتفجيرات دامية استهدفت مقار ثلاث مؤسسات حكومية في طرابلس عام 2018.
أولها وقع في مايو/ أيار 2018، حيث هاجم مسلحان مقر مفوضية الانتخابات في طرابلس، وأطلقا النار على الموظفين، قبل أن يفجرا نفسيهما داخل المقر بعد محاصرته من قوات الأمن، ما خلف 13 قتيلاً من موظفي المفوضية.
أما في سبتمبر/ أيلول من نفس العام، شن ستة مسلحين هجوما إرهابيا على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، أسفر عن قتيلين وعشرة جرحى. كذلك في 25 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، نفذ مسلحون هجوما على مقر وزارة الخارجية في طرابلس، ما أسفر عن ثلاثة قتلى و21 جريحا، وفق مصادر رسمية.
وتبنى تنظيم "داعش" كل تلك الهجمات الدامية.