اكد تقرير لمجموعة الازمات الدولية ، الثلاثاء ، ان الاف الدواعش من الاجانب الذي عبروا الى الاراضي العراقية والسورية كانوا يمرون من خلال تركيا وبعد هزيمة التنظيم الارهابي مازال الالاف منهم مختبئون في الاراضي التركية .
وذكر الموقع في تقريره الذي ترجمته وكالة /المعلومة / ان " هذا التواجد الغامض لارهابيي داعش على الاراضي التركية مازالت يطرح سؤال معقدا على المسؤولين هناك بشأن التهديد الذي قد يشكله مثل اولئك الأفراد ".
واضاف التقرير انه " وعلى الرغم من ان الجماعة الارهابي لم تعتد تحتل اراضي في العراق وسوريا أو تجتذب الناس من جميع أنحاء العالم ، لكنها لم تتلاشى تمامًا، فموقع تركيا جعلها مركزا للخدمات اللوجستية والتمويل لداعش في ذروة التنظيم ، ولا يزال وجود أعداد كبيرة من الأفراد المرتبطين بداعش يمثل مخاطر".
وتابع التقرير ان " افضل ما يمكن ان تقوم به تركيا هو اعادة اولئك الارهابيين الى بلدانهم ، اما بالنسبة لأولئك الذين لا يمكن ترحيلهم ، يجب على أنقرة التفكير في استكمال إجراءاتها الأمنية ببرامج اجتماعية".
وبين انه " وعلى الرغم من ان تركيا رحلت أكثر من 9000 أجنبي من 102 دولة منذ عام 2011، لكن بعض الأجانب المرتبطين بداعش لا يمكن إعادتهم إلى بلادهم لأن الدول ترفض قبول مواطنيها أو تقدر أنقرة أنهم سيواجهون الموت أو التعذيب هناك ولذا قامت بالإفراج عن مئات الأجانب في تركيا أو سيتم إطلاق سراحهم قريبًا على الرغم من تشديد الإجراءات الأمنية ، فيما لا يزال بعض الأفراد المرتبطين بداعش الهاربين من المخيمات والسجون في شمال سوريا ينجحون في العبور إلى تركيا عبر شبكات المهربين"