أفاد مصدر في الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، بأن إيران لم تستجب لأي ضغوط بشأن صفقات من أجل منع الرد على الكيانن الصهيوني، انتقاماً على اغتيال\رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
وقال المصدر في تصريح تداولته وسائل إعلام إيرانية، “تجاهلوا كل ما تسمعونه عن صفقات مع إيران أو استجابة للضغوط، من أجل منع الرد”.
ولفت إلى أن “طهران تستعد لجولة من المعارك طويلة الأمد”، مبيناً أنه تم إبلاغ قطر رسميًا اليوم أن قاعدة العديد وجميع القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون أهدافًا مشروعة في حال التدخل”.
ويجري الحرس الثوري الإيراني تدريبات عسكرية بمشاركة وحدات صاروخية غربي البلاد، في حين أكد المتحدث باسم الحرس أن إسرائيل ستتلقى الرد على ما وصفها بحماقة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في “موعد محدد”.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) يوم الأحد الماضي إن الحرس الثوري يجري تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد قرب الحدود العراقية “لتحسين الاستعداد القتالي”.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مسؤول إقليمي قوله إن التدريبات العسكرية بدأت أول أمس الجمعة قرب مدينتي قصر شيرين وكيلان غرب الحدوديتين بمحافظة كرمانشاه، ومن المقرر أن تستمر حتى بعد غد الثلاثاء.
يأتي هذا في ظل وعيد إيراني بالرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية في مقر إقامته خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/تموز الماضي.