27 Sep
27Sep

نفت وسائل اعلام سورية، ما كشفت عنه وسائل اعلام إسرائيلي عن وصول 40 الف مقاتل من العراق واليمن وسوريا الى الجولان، فيما اشارت الى اصدار الحكومة السورية أوامر برفع الجاهزية والتأهب لمنع نقل أسلحة وعناصر اجنبية عبر الجولان.

وأكدت مصادر محلية وعسكرية في درعا والقنيطرة لموقع "قناة سوريا" أن الواقع العسكري والبحري في الجنوب السوري وعلى الحدود مع الجولان الإسرائيلي لم يتغير بعد التصعيد الدموي الذي بدأته إسرائيل في لبنان.

يوم الثلاثاء الماضي، قال مسؤولون أمنيون وعسكريون لصحيفة هآرتس إن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق وصول حوالي 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان، في انتظار دعوة من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله للقتال في حالة نشوب حرب مع إسرائيل.

وأوضح المسؤولون أن المقاتلين البالغ عددهم 40 ألفاً ليسوا من مقاتلي النخبة، لكن الوضع لا يزال ينذر بالخطر ووجودهم خطير.

وأثارت أخبار "هآرتس" شكوك السوريين في الجنوب السوري، في ظل العدد الكبير الذي يتطلب التبليغ من قبل كل من يسكن المنطقة، ونظراً لموقف النظام السوري من التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والذي يتخذ موقفاً صارماً موقفها النأي بنفسها عن الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وأكدت المصادر للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيتدخل في سوريا "ليوضح لبشار الأسد أنه لن يقبل بوجود المقاتلين في هذا المكان".

وقال مصدر عسكري في القنيطرة لموقع تلفزيون سوريا، إن النظام السوري أصدر تعليماته إلى اللواء 90 واللواء 121 والفرقة السابعة برفع جاهزيتهم والتأهب.

وتقوم حواجز النظام السوري في جنوب البلاد بفحص السيارات، وخاصة المحملة ببضائع أو مواد أخرى، خوفاً من استخدامها لنقل أسلحة أو عناصر أجنبية.

وفي بعض الحاميات العسكرية التابعة للواء 90 في القنيطرة، قمنا ببناء تحصينات ومسطحات ترابية، وهدمنا وطردنا السكان، خاصة في المخيمات الواقعة أقصى شمال منطقة القنيطرة، بين بلدتي الحاضر وبيت جن. 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2024 جميع الحقوق محفوظة - جريدة المواطن