قال بيني جانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، اليوم الخميس، إن نجل الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت لاقى حتفه خلال القتال في قطاع غزة.
وانضم عضوا الحزب أيزنكوت وجانتس، وهو أيضا رئيس سابق للأركان، إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد فترة وجيزة من شن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما في السابع من تشرين الأول، وهو ما ردت عليه إسرائيل بالهجوم من الجو والبر والبحر على القطاع الفلسطيني الساحلي. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل دقيقة حول مقتل غال مير أيزنكوت (25 عاما) سوى القول إنه لاقى حتفه خلال القتال في شمال قطاع غزة، وفق ما نقلت رويترز.
وذكر جانتس في بيان "بصحبة إسرائيل كلها، أوجه دعمي لغادي وأسرته بأكملها وأرسل أحر التعازي. نحن جميعا ملتزمون بمواصلة القتال من أجل الغاية المقدسة التي مات دونها جال".
وقال نتنياهو في رسالة تعزية، كلامه لغادي آيزنكوت "أنا وسارة نشعر بالحزن الشديد بسبب وفاة ابنك غال، نحن نبكي معك.. نحن نعانقك.. كان غال محاربًا شجاعا وبطلا حقيقيا". وتابع "نرسل تعازينا من أعماق قلوبنا لعائلتك وعائلات جميع أبطالنا الذين سقطوا.. حكومة إسرائيل ومواطنو إسرائيل معكم".
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد هجوم السابع من تشرين الأول الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة في غزة. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن ما يزيد على 17 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول ونحو 1.9 مليون شخص، أو 85 بالمئة من السكان أصبحوا في عداد النازحين.