اكد تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي ان جرائم الكراهية ضد السود في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 12 بالمائة لا سيما تلك المدفوعة بالتحيز والعنصرية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف حالة جرائم كراهية خلال ذلك العام ، مما يعكس الزيادة الإجمالية .
وذكرت وكالة رويترز في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ أن" النسبة تعكس زيادة قدرها 31 بالمائة مقارنة بـ8263 حالة في العام السابق ، في حين كانت الزيادة السنوية في جرائم الكراهية هي الأكبر منذ أكثر من ثلاثة عقود".
واضاف ان " ما نسبته 64.5 بالمائة من الضحايا في عام 2021 كانوا مستهدفين بسبب عرقهم أو جنسيتهم أو تحيزهم في النسب، كما أن الحوادث العنصرية التي استهدفت السود شكلت أكبر عدد من الحوادث أي نحو 2233 حالة".
وتابع ان " مكتب التحقيقات الفيدرالي سجل اكثر من 152 جريمة استهدفت المسلمين بإجمالي 190 ضحية ، أي ما يقرب من واحد من بين كل 20 ألف مسلم، فيما سجلت 746 جريمة ضد الآسيويين ".
واوضح التقرير ان " البيانات الموحدة لمكتب التحقيقات الفيدرالي اظهر ثغرات لأن 52 بالمائة فقط من وكالات إنفاذ القانون الأمريكية أبلغت عن معلومات كاملة مدتها 12 شهرًا ، كما بين انه من بين 8327 جريمة كراهية مصنفة كجرائم ضد أشخاص كان 43.2 بالمائة ترهيبًا ، و 35.5 بالمائة اعتداء بسيط ، و 20.1 بالمائة اعتداء مشدد".
وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهم يتتبعون عادة المدن الـ 130 الأكثر اكتظاظًا بالسكان عبر 16 ولاية لتحديد الاتجاهات ذات الدلالة الإحصائية. ومن بين هؤلاء ، تمكنت 96 مدينة من توفير بيانات للتقرير الجديد".