بدأت السويد تشديد إجراءات منح حق اللجوء، حيث تظهر إحصاءات شهر شباط الماضي أن عدد الذين حصلوا على حق اللجوء فيها بلغ ألفاً و520 فقط، وهو أقل مقارنة بالأشهر الماضية، فيما على الذين تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية الانتظار لفترة تصل إلى 30 شهراً.
وتعمل السويد على منح أكبر عدد من الإقامات العادية أو إقامات العمل للقادمين اليها، مقابل تقليل منح الإقامات واللجوء لأسباب سياسية، وهو ما تظهره الإحصاءات التي نشرتها الحكومة لشهر شباط الماضي.
بحسب هذه الإحصاءات، منحت السويد 7 آلاف و879 إقامة، منها ألف و520 إقامة كلاجئ.
أغلبية الإقامات منحت للعمل من ثم لم شمل العوائل التي سبق لأفرادها الحصول على حق الإقامة في السويد، كما إزداد عدد الذين منحوا التأشيرات والإقامة لأغراض الدراسة إلى 505 أشخاص.
يشار إلى أن الحكومة السويدية الحالية تشكلت بدعم من الأحزاب اليمنية التي وعدت الناخبين خلال الحملات الانتخابية بتشديد إجراءات اللجوء والإقامة في السويدية.
تترأس السويد منذ بداية العام رئاسة الاتحاد الأوروبي لـ 6 أشهر، وهو ما زاد القلق بشأن تشديد سياسات اللجوء للإتحاد الأوروبي بصورة عامة.
حالياً لدى 300 ألف شخص حالياً حق الإقامة الدائمة في السويد، وبحسب إحصاءات دائرة الهجرة، قدم 90 ألف شخص طلبات للحصول على الجنسية السويدية. ومع وجود 150 موظفاً لدراسة في هذه الطلبات، على كل واحد منهم الانتظار لفترة تصل إلى 30 شهراً للبت في طلبه.