كشفت منظمة البث الامريكية الإعلامية المعنية بالشؤون الصحفية اليوم السبت، عن وجود ما قالت انه "تراجع في الديمقراطية وعودة الى النظام الدكتاتوري في مناطق غرب العراق"، مؤكدة وجود عمليات اعتقال تطال الناقدين للمسؤولين المحليين في تلك المحافظات.
وقالت المنظمة الامريكية عبر شبكتها بحسب ما ترجمت (بغداد اليوم)، ان الشباب العراقي في المحافظات الغربية وخصوصا مناطق الانبار والفلوجة، يتعرضون بشكل مستمر ومنذ اشهر لعمليات "اعتقال وتهديد" تطال كل من يتحدث منهم عن الشؤون السياسية او ينتقد الشخصيات المتنفذة في الدولة من داخل تلك المحافظات.
ونقلت عن شباب عراقيين من داخل المحافظة تاكيدهم "ان الحسنة الوحيدة للديمقراطية الناشئة في العراق هي حرية التعبير عن الراي، تلك الحرية باتت الان مفقودة في غرب العراق مع توجه السلطات المحلية والمتنفذين من مسؤولي الدولة، نحو احتجاز، اعتقال وتهديد كل من يجرؤا على انتقاد أدائهم".
وتابعت "التعدي على حقوق الانسان وحرية التعبير عن الراي، تعدت عمليات الاعتقال والتضييق ووصلت الى تضييق الخناق على المراة التي كانت حتى وقت قريب تلعب دورا مهما في الحياة العامة داخل مناطق الانبار والفلوجة، لكن الان، باتت تستغل وتحجم"، بحسب وصفها.
النساء اللواتي يحصلن على مناصب من الكوتا النسوية ممثلات عن تلك المحافظات، يجدن انفسهن بالعادة "مجرد اسم ورقم داخل البرلمان العراقي يستغل من قبل الأحزاب السياسية التي تقوم باستغلالهن للحصول على مقاعد إضافية داخل البرلمان".