غلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض اليوم الأحد وسط ترقب المستثمرين احتمالات رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بعد التوصل لاتفاق فيما يتعلق برفع سقف الدين الحكومي للولايات المتحدة.
وتربط معظم الدول الخليجية ومنها السعودية عملاتها بالدولار، وتحذو بوجه عام حذو سياسات المركزي الأميركي، مما يجعل المنطقة تتأثر تأثرا مباشرا بأي تشديد نقدي هناك.
وخسر مؤشر سوق الأسهم السعودية 0.4% مع تراجع سهم مصرف الراجحي 1%، وسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.4%، وفق رويترز.
من ناحية أخرى، ارتفع سهم شركة النفط العملاقة "أرامكو" 0.2%.
وارتفعت أسعار النفط -وهو داعم رئيسي للأسواق المالية في الخليج- يوم الجمعة مع اقتراب المسؤولين الأميركيين من إبرام اتفاق بشأن سقف الدين وتقييم السوق لرسائل متضاربة حول إمدادات النفط من روسيا والسعودية قبل اجتماع تحالف "أوبك+" المقبل.
وتراجع المؤشر القطري 0.3% متأثرا بانخفاض سهم شركة الاتصالات "أوريدو" 2.6%.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصرية 0.5% مدعوما بارتفاع سهم شركة إيديتا للصناعات الغذائية 11.3%.
ومن ناحية أخرى، قال مسؤول حكومي ومتعاملون إن مصر أجلت مدفوعات مشترياتها الكبيرة من القمح، ولشهور في بعض الحالات، بينما تعاني نقصا في العملة الصعبة.
ومصر واحدة من أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم وتستخدم مشتريات القمح في إنتاج الخبز المُدعم بشدة لعشرات الملايين من المواطنين. وأي تغيير في نظام الدعم ينطوي على حساسية سياسية شديدة.