. وعثر على ثقب في السفينة. وقال تارييلا للصحفيين “من المهم أن نعي أن هذا التصادم حصل رغم.. سلوكنا ووجودنا غير الاستفزازي في شعاب إسكودا شول”، مستخدما التسمية الفيليبينية لسابينا شول. والتصادم هو الحادثة الخامسة مع سفن فلبينية هذا الشهر، وفق تارييلا.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني للملاحة، ألكسندر لوبيز، إن تقريرا بشأن الحادثة الأخيرة سيُحال على دائرة الشؤون الخارجية الفلبينية للاطلاع واتخاذ القرار المناسب. وأكد لوبيز “نتعامل مع هذا الأمر بقلق شديد”.
وأضاف “نحن موجودون هناك على أساس قانوني لأنها (المنطقة) لنا، لا نحتاج إلى طلب إذن في منطقتنا الخاصة. لنكن واضحين جدا بهذا الشأن”.
تصادمت سفن فلبينية وصينية قرب شعاب سابينا المرجانية مرتين هذا الشهر، ويقول محللون إن بكين تحاول الدخول لمسافة أكثر عمقا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا وتطبيع السيطرة الصينية على المنطقة.
وأثار العثور على أكوام من المرجان المكسّر هذا العام في الشعاب، شكوك مانيلا في أن تكون بكين تخطط لبناء قاعدة دائمة أخرى هناك، ستكون أقرب نقطة لها من أرخبيل الفلبين.
وجرت مواجهات مؤخرا بين سفن فلبينية وصينية في محيط جزيرة سكند توماس شول في أرخبيل سبراتلي.
وفقد بحار إبهامه في اشتباك هناك، في يونيو، عندما أحبط عناصر من خفر السواحل الصينيين كانوا يحملون سكاكين وعصيا وفأسا محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد حامية صغيرة.
وتعد شعاب سابينا المرجانية نقطة التقاء للفلبينيين لمهمات إمداد الحامية في سكند توماس شول. ودفعت المواجهات المتكررة بمانيلا للقول في مؤتمر للدفاع في وقت سابق من أغسطس إن الصين هي “أكبر معطِّل” للسلام في جنوب شرق آسيا.