ويشير الخبير فلافيو إسترادا مورينو في مؤتمر وزارة الثقافة البيروفية الذي عقد يوم الجمعة 12 يناير، إلى أن نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي للمومياوات التي اعتبرت في السابق مخلوقات غريبة، أظهرت إن المومياوات مصنوعة من بقايا البشر والحيوانات.
ويقول: "أصابع المومياوات كانت مصنوعة من عظام بشرية. وتم تقديمها على أنها من أصل فضائي، وهذا غير صحيح تماما".
ووفقا له، أظهرت نتائج الفحص بالأشعة السينية أن جمجمة إحداهن تعود إلى حيوان ثدي وعظامها للطيور.
ويقول: "تشبه جماجم اللاما أو الألبكة التي يمكن العثور عليها في المقابر الأثرية للحضارات البيروفية، مثل حضارة نازكا، التي كانت موجودة حتى القرن السادس الميلادي".
وتعليقا على وجود أجسام على شكل بيضة في بطن إحدى المومياوات، أشار العالم إلى أنها في الواقع حجر.
وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة الثقافة البيروفي، ليزلي أورتياغوي، أشارت في شهر سبتمبر 2023 إلى أن مومياوات نازكا مصنوعة من بقايا هياكل عظمية تعود إلى فترة ما قبل الإسبان. ووفقا لها، تم فتح قضية جنائية بشأن إزالة هذه الرفات من البلاد.