وصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بـ”الديكتاتور”، خلال تصريحات متلفزة لها.وجاءت تصريحات بيربوك عن الرئيس الصيني، خلال مقابلة مع شبكة إعلامية أمريكية، تحدثت فيها عن كيفية “فوز أوكرانيا” و”الناتو”، وفقا لموقع “Politicallore”.
ونالت بيربوك انتقادات على موقع “إكس” (“تويتر” سابقا) بسبب تصريحها بشأن الرئيس الصيني، إذ كتب أحدهم: “هذا درس في كيفية تدمير علاقة بلدك بالصين، يا لها من امرأة حمقاء حقا”.وكانت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، قد صرحت أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن “بلديهما سيطرحان قضية خطة السلام في أوكرانيا، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.وأضافت بيربوك: “سنطرح كلانا قضية “خطة السلام الأوكرانية” في الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، تتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيرها الأوكراني، بعد محادثاتهما في كييف، 11 سبتمبر/ أيلول 2023 – سبوتنيك عربي, 1920, يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وصف الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بـ”الديكتاتور”، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، خلال حفل جمع تبرعات في ولاية كاليفورنيا، وذلك بعد يوم واحد من لقاء وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مع الرئيس الصيني، في زيارة إلى الصين تهدف إلى تخفيف التوترات بين البلدين.
يذكر أن الصين قد اعتبرت، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، تصريح وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بشأن قضية تايوان، غير مسؤول، بعد أن حذرت من “سيناريو مرعب” في حالة التصعيد العسكري في مضيق تايوان، وذلك بعد أيام من تنفيذ الصين تدريبات عسكرية قرب الجزيرة.
وتعليقا على هذا التصريح، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إنه “لا يحق لأي دولة أجنبية التدخل في شؤون تايوان، أو أن تتوقع من الصين أن تتراجع عن قضية حماية سيادتها ووحدة أراضيها”، وفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية الحكومية.وتعد الصين هي الشريك التجاري الأكثر أهمية لألمانيا، وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، نشرت السلطات الألمانية استراتيجية تجاه الصين، تدعو إلى “تغيير النهج” في التعامل مع بكين، وتحديد معايير جديدة للتعاون.
وتهدف الاستراتيجية إلى إظهار السبل والأدوات، التي يمكن للحكومة الألمانية، من خلالها التعاون مع الصين، دون تعريض أسلوب الحياة والسيادة والرخاء والأمن لألمانيا، وشراكاتها مع الدول الأخرى للخطر.