أعرب وزير الخارجية الكولومبي، لويس غيلبرتو موريللو، عن قلق بلاده البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، حيث لا يلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتنفيذ "القوانين والقرارات" الدولية.
في رده على سؤال لموفد وكالة محلية لتغطية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ديار كورده، الخميس (26 أيلول 2024)، حول إمكانية تهدئة الوضع في المنطقة، نوّه وزير خارجية كولومبيا إلى أن بلاده تتطلع لذلك، لكنه لا يتحقق على أرض الواقع، حيث لا يلتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـتنفيذ "القوانين والقرارات" الدولية.
وأعرب عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي بـ "حاجة إلى بذل جهد أكبر"، مشدداً على أن "ما يحدث غير مقبول". في (1 أيار 2024)، أعلن الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، عن قطع العلاقات مع إسرائيل، قائلاً إن لديها حكومة ورئيساً "يرتكبان الإبادة".
ودعا بيترو دول العالم إلى أن لا تبقى سلبية "إزاء ما يجري في غزة". بالمقابل، نددت إسرائيل بالقرار، وعدّ وزير خارجيتها، يسرائيل كاتس، تلك الخطوة "جائزة" منحت إلى "القتلة من حماس".
أدناه نص سؤال رووداو وردّ لويس غيلبرتو موريللو:
رووداو: كيف تنظرون إلى الوضع في الشرق الأوسط؟ وهل تعتقدون أن بإمكان الأمم المتحدة والدول الأخرى تهدئة الأوضاع في المنطقة؟
لويس غيلبرتو موريللو: هذا ما نسعى إليه، ولكننا لا نرى ذلك يتحقق على أرض الواقع، إذ نجد أن نتنياهو لا يلتزم بتطبيق القوانين والقرارات، على سبيل المثال تلك التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
نحن نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الوضع، وقد أشار الرئيس الكولومبي إلى ذلك أيضاً. لقد كان لدينا موقف مهم للغاية لأننا نعتقد أن المجتمع الدولي بحاجة إلى بذل جهد أكبر، حيث إن ما يحدث غير مقبول.