تواصل حكومة إقليم كوردستان جهودها لزيادة نسبة المساحات الخضراء في المدن والبلدات، ووفقا للبيانات التي تظهر، زُرعت 32 ألف شجرة في أربيل خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام وحده.
وقال صابر، الذي يعمل مع هيئة البيئة منذ تسع سنوات، لكوردستان 24 إن "التشكيلة الحكومية التاسعة قدمت لنا دعماً ماليا للحصول على شتلاتنا الخاصة، وخصصت العديد من الأماكن لزراعة الأشجار".
ووفقا لتقديرات قسم هندسة حدائق أربيل، منذ عام 2019، اقترب عدد الأشجار المزروعة من 450 ألف شجرة بحلول نهاية شهر أيار، ومن المخطط زراعة 100 ألف شجرة أخرى بحلول نهاية العام، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى زيادة المساحات الخضراء.
وقال ريبين أحمد، مدير قسم هندسة حدائق أربيل: "نظرا لتوسع أربيل وزيادة عدد السكان، لا بد من زيادة نسبة المساحات الخضراء، ومن النقاط المهمة التي اهتمت بها التشكيلة التاسعة هي البيئة، مضيفا أن أحد العوامل الرئيسية في تنظيف البيئة هو زيادة نسبة المساحات الخضراء".
الجهود المبذولة لجعلها أكثر خضرة وحملات زراعة مستمرة أعطت منظرا أجمل للعاصمة، وبحلول نهاية العام سيصل عدد الأشجار المزروعة في أربيل إلى نصف مليون شجرة، وهدف حكومة الإقليم هو جعل نسبة المساحات الخضراء على قدم المساواة مع المعايير والمتطلبات البيئية أو قريبة منها.